صرح اللاعب الإيطالي الكبير مالديني
MALDINI في قناة sky sport
أنه فرح بتأهل المنتخب الإيطالي لنهائيات كأس العالم المقرر إجراؤها في جنوب إفريقيا . وتمنى تقديم المنتخب الإيطالي لعروض كروية جيدة من أجل تشريف البلد و الحفاظ على التاج العالمي رغم صعوبة المأمورية.
لكن الأمر الغريب أنه في حديث الصحفي مع maldini حول المنتخب الذي يرشحه للفوز بكأس العالم 2010 و رايه في المنتخبات المتأهلة في كل القارات فكان جوابه كالتالي :
" كل المنتخبات المتأهلة لحد الأن تستحق ذلك بكل جدارة و استحاق ".
و استغرب maldini ما يحدث في القارة الإفريقية و بالضبط في المجموعة الثالثة التي مازال الصراع قائم بين الجزائر و مصر حول إفتكاك ورقة التأهل :
" استغرب كيف لم يتمكن المنتخب الجزائري من التأهل لحد الان رغم إمتلاكه مجموعة ممتازة من اللاعبين المحترفين في أروبا مثل زياني الذي يلعب مع بطل ألمانيا و بوقرة مع بطل اسكتلندا و مقني لاعب لازيو الذي سبق أن واجهته لما كنت في ميلان هو و لاعب سيينا غزال الذان يملكان مؤهلات ممتازة تسمح لهم بالإبداع في الميادين ".
ولما قال له الصحفي أن المنتخب المصري هو الأخر قوي و حائز على كأسي أفريقيا 2006 و 2008 فرد عليه كما يلي :
" حقيقة المنتخب المصري هو بطل إفريقيا لكن ليس معنى هذا انه الأجدر بالتأهل لكأس العالم خاصة أن لاعبيه كلهم كبار السن فلا يمكن مقارنة أبو تريكة بزياني أو مغني الذين بإمكانهم قلب الموازين و هذا للعبهم في أقوى الدوريات الأروبية ............ مثلا هل يمكن لميلان مجابهة الأنتر ؟ الأكيد لا . لأن لاعبي الميلان يفوقون الثلاثين و أغلبهم لا يتمكنون من إكمال المباريات عكس الأنتر الذي يملك لاعبين شبان "
" حقيقة ارشح الجزائر للتأهل للمونديال الإفريقي و بإمكانها الفوز بنتيجة عريضة أمام مصر التي أصبحت منتخب هش عاجز عن إمتاع الجماهير عكس ما كان عليه الأمر في غانا 2008 و الأن حان الوقت لعودة الجزائر إلى مصاف الكبار و التربع على عرش الكرة الإفريقية بفضل لاعبيها الممتازين و مدربها الحنك سعدان و جمهورها الذهبي ".
و نوه MALDINI بدور الجزائر في فوز إيطاليا بكأس العالم سنة 1982 في لقائها ضد ألمانيا و قال :
" الجزائر لعبت دور في فوزنا انذاك بالتاج العالمي و هي عقدة للألمان لحد الأن "
وتمنى أن تتمكن المنتخبات الإفريقية من تقديم أداء راق خاصة أن المونديال لاول مرة سيكون في إفريقيا .