لم تجد الصحافة المصرية وفضائيات "النايل سات" طريقا للإحتفال بنشوة إنتصار مزيّف ومهدى من طرف الحكم كوفي كودجا وجيا، سوى العودة إلى السبّ والسباب، ولم تتورع صحافة "أمّ الدنيا" في إستخدام عبارات مسيئة وساقطة وأخرى غير أخلاقية للتشفي في الأخوة الجزائريين.
علاء مبارك: ألليّ ما يحبناش ما يلزمناش!
إستيقظ دعاة الفتنة بعد فترة بيات شتوي لم تدم سوى فترة بسيطة على نزع فتيل الفتنة والحقد، وعاد أمثال خالد الغندور عبر قناة "دريم" وإبراهيم حجازي في قناة "نيل سبور"، ومدحت شلبي على " مودرن سيورت " إلى التشفّي والمسخرة و"لعب العيّال"، مع التركيز على عبارات إستفزازية من شاكلة: "وان تو تري فور فيفا ليجيبت"، "وان تو تري زيرو لا لجيري"، "غابت المطاوي والبلطاجية فخسرت الجزائر"، "الآن ظهر الحق وزهق الباطل، وإتضح من الأقوى والأجدر بكأس العالم"، "مصر هي الأقوى وأم الدنيا"!.
ولم يتأخر الغندور عن إجراء مكالمة هاتفية مع "المواطن" علاء مبارك، حيث أعاد ذاكرته إلى "مذبحة" أم درمان، وقال نجل الرئيس المصري في تصريحاته التي أعقبت مباراة الجزائر مصر: "أللّي ما يحبناش ما يلزمناش..
كذلك في برنامج (دائرة الضوء ) عمد المخرف العجوز / إبراهيم حجازيكعادته للتطاول على الأخوة الجزائريين وأشار وهو يضحك ضحكته السخيفة إلى أن صحيفة معاريف الإسرائلية قالت (الفراعنة حولوا محاربى الصحراء لـ"قطط ) !
كذلك في برنامج نفس الحجازي الهرم قام آل فرعون كعادتهم بنشر النكات والاستهزاء على إخواننا أبناء شهداء بلد المليون شهيد واستضاف مجموعة من الفنانين والصحفيين والفنانين وقامت الصايعة الضايعة / نشوى مصطفى بإلقاء النكات التي تستهزيء بها على الجزائريين . منها ( واحد جزائري ذبح حفيدو لأنه ناداه جدو) .
كذلك من نكاتهم التافهة :
رابح سعدان دخل على جهاز كشف الكذب بعد خسارته من مصر 4--0
سالوه** مااسمك
اجاب** رابح سعدان
قاموا يضربوه وفالوا له وكمان بتكذب من اولهااسمك هنا خاسرزعلان
كذلك الحاقد خالد الغندور لم يحترم المهنة والإعلام فأخذ يتريق على الجزائريين ويقول (قرر المصريون الاستغناء عن شبكة فودافون والمصرية للإتصالات والاستعاضة بالشبكة الجزائرية لأنها بتستقبل كويس) .
ماهذا الاعلام المسفوف القذر الذي لا يراعي معنى كلمة إعلام ولا يتقيد بضوابط المهنة المتعارف عليها في أوساط من يعملون في هذا الحقل .
* "اليوم السابع" تقول في عنوان لها : بعد فض بكارة شباك شاوشى.. فعل فاضح فى استاد بنجيلا!
* شحاتة: ذكريات أم درمان وراء إنتقامنا من الجزائر!* خبراء مصريون: الفراعنة لقنوا ثعالب الصحراء "علقة كروية ساخنة" ونصبوا السيرك فى بانغيلا!مذبحة الجزائر .. إن ربك لبالمرصاد!
ولم يتردّد أحد الكتاب المصريين في القول: "يحق لنا أن نفرح بما أصاب الجزائر، يحق لنا أن نموت من الفرح بعد أن كسر الله من خلالنا شوكة الجزائر على يد فتية آمنوا بربهم فزادهم الله نصراً، يحق لنا أن نستدعي من التاريخ عبارة زعيم العروبة جمال عبد الناصر مع بعض التصريف وهب إرفع رأسك يا أخى لقد إنتهى عصر الجزائر"، مضيفا بلغة حاقدة: "نعم نرفع رؤوسنا بعد أن رفعها رجال حسن شحاتة وأعطوا لمحاربي الصحراء درسا فى فن الكرة النظيف وسددوا 4 صواريخ فى مرمى هذا المنتخب الذى سنحت له بعض اللوائح فى أن يحصل على بطاقة التأهل لكأس العالم رغم عدم أحقيته"!.
كذلك قال هذا الساقط: "نعم سيعودون إلى منازلهم فى الجزائر أو وهران أو مستعمراتهم في فرنسا وهم يحملون كل معاني الخيبة بعد هزيمتهم الساحقة بأربعة صواريخ، ولولا سوء الحظ والعنف الجزائري ضد لاعبي مصر لارتفعت الأهداف من 4 إلى 8 أهداف
* لا أهلا ولا سهلا ولا مرحبا بالجزائريين فمصر والمصريون أكبر من شذوذ بعضكم"! ولم يستح شياطين الفتنة من القول كذلك : "لكن نقول لكم تمنوا الموت بعد هزيمتكم من مصر فى أنجولا وتمنوا ألا يقع فريقكم مرة أخرى فى طريقنا،!* الفراعنة اطاحوا بـ"بلطجية" الكرة الجزائرية!
* الجزائر فريق مخجل للغاية
!لكن يجب أن يعي آل فرعون أنهم أكلو الجيفة ففوز المنتخب المصري الذي لا يهمّه الإحراج أو الإزعاج في أكل الجيفة، نعم لقد ربح المصريون مقابلة جيفة، بعدما قتلها الحكم في لحظاتها الأولى تنفيذا لمخطط إجرامي لا علاقة له إطلاقا بالتقاليد الرياضية وأخلاق كرة القدم، ولهم أن يوظفوا هذا الحكم ليرافقهم في كل مبارياتهم!
يا سلام على فضائيات العدوان الآثم، وهي تحتفل بنصر مهزوز وترقص على أكل جيفة دار عليها الذباب وهي فرحانة على مباراة "مكشوفة اللعبة "، وهل صدّقتم الآن عندما قلنا بأن دعوات التهدئة و"الصلح" قبيل مباراة كابينغا، ماهي إلاّ مسرحية جديدة حتى يأكلوا عقول الجزائريين "أونطا"، وقد شاهدتهم هؤلاء وهم يتشفّون مرة أخرى، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، في هزيمة مفبركة ومصطنعة ضدّ الجزائر
ستظل قنوات (مودرن سبورت) و (نايل سبورت) و (دريم ) و (الحياة) و غيرها من القنوات الهابطة التي تسلك سلوكاً غير مهنياً قنوات فتنة وسيظل المصريون يسبحون في مستنقع الحقد الآسن ماؤه .
هاردلك فتية غانا الأشاوس وحظاً أوفر محاربي الصحراء
سوداني وبعشق الجزائر وبموت فيهم وبكره مصر والمصريين