*الوداد قطعت حبل الود اليوم مع جمهورها
الذواق بهزيمتها أمام القراضشة الأتراك غلطة سراي ..المدهش في هاته
الهزيمة الصغيرة بهدف لصفر هو المستوى الباهت للوداديين والشلل الذي أصاب
أقدامهم ولو أن المباراة تدخل في الصميم الودي والاستعدادات لدخول غمار
البطولة الحارق ..هي مسألة تمثيل الوطن وتشريف الكرة المغربية ..خطأ فكروش
القاتل والغريب لا يشفع للفريق ككل هذه الركاكة في الأداء وهو الفريق الذي
جند له المدرب ريكارد ترسانته من اللاعبين الرسميين والبدلاء بناء على
المواجهة السابقة بين الوداد والألمان والمستوى الراقي لوداد الأمة
..عموما نتمنى التوفيق للوداديين ونطالبهم بالرفق بأعصابنا التي احترقت
اليوم من الأداء السيئ والسيطرة الكاسحة لآكلي الشاوارما !!!!
*عمو شنبو ..أو صاحب الشنب الذي يستطيع أن يحط عليه عصفور بكل هدوء وثقة !!!!
إنه الدكتور والكومبيوتر حسن حرمة الله
..الإطار المغربي الذي أفنى ربع عمره في التحصيل الدراسي الرياضي ونال
أقوى الشهادات التدريبية بالعالم
ضاع في زحمة المسيرين الأغبياء الذين
مروا على الجامعة المغربية ..وهاجر مكرها الى دول البترول وقبل بتدريب فرق
صغيرة بل أنه نزل الى درجة قبول منصب مساعد لمدرب الريان القطري سابقا
رابح مادجر !!!!!..اليوم وبعد أن كُلف من طرف الإتحاد القطري المعروف عنه
*السيبة * المالية والفوضى في صرف الرواتب أكثر من جامعتنا الموقرة في شخص
*أوزالها* الذي زال ..لفت الأنظار من جديد عندما أقيل المستعمر لومير من
منصبه ..بل إن فئة عريضة من الجماهير الرياضية التي لا تتعدى العشرون
ربيعا طالبت بتنصيبه مدربا للمنتخب ليس حبا في كفاءته التي لا تُناقش بل
أيضا للتباهى بدبلوماته التدريبية العالية ..طبعا نفتخر بحرمة الله كإطار
وطني كفؤ ومقتدر ..لكن العبرة ليست في الشواهد العالية دائما بل العبرة
بالتوفيق الذي قد لا يصيبه !!!!
*بقدر ما ارتبط اسم روجيه بالانتصارات
في اذهاننا مؤخرا نظرا لتألق السويسري روجيه فيدرير في عالم الكرة الصفراء
بقدر ما جعلنا الفرنسي الملعون روجيه لومير نكره هذا الاسم النصراني الى
الأبد وهو يهوي بيديه رفقه أوزاله وأوزاره صرح المنتخب الوطني الى الحضيض
وجعلنا هدفا للتشفي والنكاية بالذي *يسوى واللي ما يسواش*..هذا الفرنسي
*شياطة *التوانسة وقبلهم *لافيراي* الفرنسيين جعلنا نصاب بداء مغربي موحد
..هو الحزن الكروي الدائم المضاد للفرح والإفتخار
ولولا تدخلات الملك الشجاع وإشاراته
القوية للمجال الكروي وأيضا للروح الجديدة التي يحاول بها علي الفاسي صاحب
السنين اللذان يشبهان أسنان رونالدو البرازيلي أن يعبر عن نشاطه وحماسه
لكنا ضعنا مع ضياع فرصة المونديال ونقترب من فضيحة الغياب عن كأس إفريقيا
التي أصبحت بعض الدول الإفريقية الضعيفة زبناء دائمين في وقائعها..فهل
تُعاد البسمة الى شفاهنا أم سنصدم بخروجنا خاليي الوفاض ؟؟؟؟
ودمتم بود
الرئيسية 
البوابة 
دخول 
الخميس يوليو 09, 2009 3:22 pm