موضوع: الجزائر ونفسية الخدم والعبيد الجمعة نوفمبر 20, 2009 9:09 pm
بعيدا عن ما جري في الخرطوم من تصرفات همجية حيوانية من قبل دولة الجزائر شعبا وحكومة وجيشا لا اجد مبررا لحالة الحزن التي تنتاب جماهير الكرة المصرية علي عدم صعود مصر لنهائيات كاس العالم
فللاسف قد انجرت مصر الي ان الوصول للمونديال بطولة خاصة وانجاز كبير اذا كان هذا يتفق مع نفسية الخدم والعبيد التي يعيش بها الجزائرين تجاه دول اوربا وخاصة تجاه الاب الغير شرعي للجزائرين دولة فرنسا
ونفسية الخدم تلك هي ما تصور دوما للجزائرين مدي اهمية الوصول لكأس العالم لان هذا يتفق مع شخصية الخدم والعبيد الذين يحاولون دوما لفت انظار ساداتهم في فرنسا
ويكون منتهي امال الخدم ان يراهم السادة ويشعرون بهم وربما تكون قمة البطولة لهولاء الخدم ان يشعرون للحظات قليلة انهم يلعبون في نفس البطولة التي يشارك بها السادة لذا ربما يكون هذا دليلنا لفهم مدي سعادة الخدم في الجزائر بصعود ساداتهم في فرنسا فالبطولة الخاصة للخدم تحققت وشاركوا في نفس البطولة التي يلعب بها السادة بل ربما تتحقق لهم المعجزة ويلعبوا مع ساداتهم بعد ان اصبح هذا صعبا بعد ان طردتهم فرنسا وحرمت عليهم ان تدخل الجزائر وتلعب في فرنسا
نفسية الخدم لدي الجزائرين تظهر عبر هويتهم التي لا يعرفونها فهم شعب لا يعرف اباه الشرعي ولا يعرف غير فرنسا الاب غير الشرعي بينما يتوه الاب الشرعي بين العروبه والبربريه وتشتعل الصراعات الداخليه لديهم فلا توجد دولة تم طمس هويتها من قبل محتل مثلما حدث في الجزائر التي فقدت هويتها وطمست تماما مع الاحتلال الفرنسي الذي تركهم بعد 130 عاما تاركا دولة وشعبا بلا هوية
فاليهود هرب بعضهم الي فرنسا وفضل البعض ان يظل في الجزائر متسترا وموجودين الي الان متسترين معروفين ليهود الخارج
بينما ظلت حيرة الحركيون من عبيد فرنسا بين الانتقال والبقاء واصبح الحركيون هم عماد المنتخب والحركيون لمن لا يعرف هم الجزائرين الجواسيس لدي فرنسا وهاجر الكثير منهم الي فرنسا واصبحوا اباء للاعبين الذين اتت بهم الجزائر من فرنسا وبقي ايضا الكثيرين منهم في الجزائريقاومون كل محاولات التعريب
بل ان فرنسا عندما ارادت ان تكرم خداميها من الحركيون من اجل اثبات ان فرنسا تقف مع جواسيسها وهو ما يشجع جواسيس جدد خصصت معاش شهري لاولاد واحفاد الحركيون فاكتظت المحاكم الجزائرييه بالجزائريين الذي يرفعون قضايا يثتون بها انسابهم للحركيون من اجل الراتب الفرنسي
وصعد الاسلاميين من مناصري جبهة الانقاذ الي الجبال عشر سنوات في التسعينيات حاربوا في بدايتها الجيش العلماني بينما كانت الجيا تشعل النار في المجتمع ككل وتكفر الجميع وتقاتل الجميع بما فيهم مسلمي جبهة الانقاذ في النهاية
اما البربر من سكان القبائل فالي الان لا يعرف احد لهم هوية وانتماء ويطالبون بلغة بينما يتحدثون ثلاثة
وظلت احلام التعريب تراود المخلصين من امثال بومدين والاسلاميين من ابناء عباس مدني قبل ان يتأكد الجميع من فشل مشروع التعريب لشعب ضاعت وطمست هويته ولا يعترف باباءه الشرعيين وتظل دوما اعينهم علي السادة في فرنسا
تلك الفسيفساء الجزائرية التي تكون نفسية وشخصية الخدم للسادة في فرنسا لديهم تعتبر تبريرا كاملا للفرحة الطاغية التي يشعر بها الجزائرين في المرات القليلة التي يصعدون فيها ليلعبوا في كاس العالم علهم يشعرون بالاقتراب من السادة الفرنسيين
لذا لا اجد مبررا لان يشعر الشعب المصري باي مرارة عند الاقصاء من الوصول لكاس العالم فكأس العالم في النهاية بالنسبة لدول التصنيف الثالث عالميا بطولة شرفية يلعب كل فريق فيها مبارتين او ثلاثة ويحلم ان يكون من بينها لقاء جيد يتخيل انه يترك انطباع جيد عن كرة بلاده تلك هي اهمية كاس العالم اذا كنا نتكلم عن دولة كمصر بعيدا عن مركبات النقص ونفسيات الخدم لدي الجزائريين
التاهل لكاس العالم امر يهم دولا تذهب لتنافس عليه مثل البرازيل والارجنتين وانجلترا واسبانيا وايطاليا او دول تذهب وهي مرشحة لتكون حصان اسود كساحل العاج
بينما يظل الباقيين ذكري عابرة تأتي سريعا وتذهب سريعا وقد مرت توجو وانجولا وزائير وجنوب افريقيا وترينداد وتوباجو بتجارب مماثلة ولم ترتفع قامة توجو او انجولا او غيرها بالمشاركة في المونديال كما لن ترتفع قامة نيوزلندا والجزائر بالمشاركة في المونديال القادم
ما يجب ان يركز عليه المصريين هي البطولة التي يذهبون لينافسون عليها البطولة التي يتسيدونها برقم قياسي تعجز القارة كلها ان تعادله
قد قال يوليوس قيصر انه يحب ان يكون الاول في قرية صغيره عن ان يكون الثاني في روما
تلك هي نفسية القادة والسادة التي يجب ان يتحلي بها المصريين بعيدا عن نفسيات العبيد والخدم في الجزائر فالبطولة الاهم هي البطولة التي تذهب للتنافس عل لقبها وتظل دوما مرشحا كبيرا واساسيا لها
التاريخ يحتفي بالابطال والمنافسين الكبار فالكل يتذكر ان هولندا هي بطلة كاس امم اوروبا 88 بينما سيتلعثم الجميع في تذكر اسماء الفرق الاوروبية التي تاهلت لكاس العالم 90 بعيدا عن المانيا وايطاليا
نجد ان كاس الامم الاوروبية التي نالتها اليونان هي درة التاج اليوناني بينما اي مشاركة اخري في كاس العالم هي مجرد ارقام يصعب تذكرها الا لهواة التاريخ والاحصاء
العالم يحتفي بالابطال والمنافسون الكبار في اي بطولة ولا يتذكر دول تكملة العدد في اي بطولة
تلك هي التحليلات المنطقية فبطولة تنافس فيها وتذهب لتكون كبيرا ومنافسا كبيرا هي الاهم من بطولة تشارك فيها لتكمل العدد
اذا كان علي ان يشاهد العالم كرتك ومدي تطورها ومتعة ملاقاة فرق كبري فان هذا حققته مصر عندما واجهة البرازيل وايطاليا وتالقت امام البرازيل وهزمت الطليان
لا اعتقد ان فريقا كالجزائر سيقدر له ان يلاقي فريقين من التصنيف الاول فالدول كالجزائر تذهب لتلعب ثلاث مباريات ولا يحالفهم الحظ الا في ملاقاة فريق واحد كبير هذا ان لاقوه او وجدوه اصلا
تلك هي التحليلات التي يعلمها الجميع ويعلمها الجزائريون ولكن نفسية الخدم لديهم هي من تضاعف قيمة كأس العالم الفرصة الذهبية لكي يشعر بهم السادة
لذا يجب علي مصر ان تمسح احزانها سريعا فالمشاركة الشرفية لا تهم وعلينا ان نلملم اوراقنا من اجل البطولة التي نعرفها وتعرفنا البطولة التي سندخلها ونخرج منها ونحن ابطالها التاريخين وساداتها واصحاب الارقام القياسية التي يحتاج بعض الدول الي قرون وربما الي عصور جديدة من الاستعباد ليصلوا الي الارقام التي حققها المصريون اسياد القارة
وان كان علي كأس العالم فنحن سنظل الرواد واول من قص الشريط فقد شاركنا في كأس العالم 1934 في الوقت الذي كانت الجزائرين يتابعون بشغف بداية دوري فرنسا الدرجة الاولي الذي كان يبدا خطواته الاولي
ام الدني زائر
موضوع: رد: الجزائر ونفسية الخدم والعبيد الأربعاء فبراير 03, 2010 3:13 am
عندك حق الغريبة ان مات منهم مليون شهيد وعيشين هناك وعادى ولا كانها عملت فيهم حاجة اصح عندهم احساس انهم عبيد فرنسا ومقدروش يستغنو عنها وفى الاخر بيتجرؤ على ام الدنياااااااااا ياريت يشفو نفسهم الاول جاتهم نيلة
ام الدني زائر
موضوع: رد: الجزائر ونفسية الخدم والعبيد الأربعاء فبراير 03, 2010 3:17 am
عندك حق الغريبة ان مات منهم مليون شهيد وعيشين هناك وعادى ولا كانها عملت فيهم حاجة اصح عندهم احساس انهم عبيد فرنسا ومقدروش يستغنو عنها وفى الاخر بيتجرؤ على ام الدنياااااااااا ياريت يشفو نفسهم الاول جاتهم نيلة