تحيا جزائر الأمس واليوم والغد !!! تحيا الجزائر

زائر

قدّر الله وما شاء فعل..
والرياضة كسب وخسارة
هذه كرة القدم.. ساعة تتعلق بقدمك وساعة تقذفها قدم غيرك.
خروج الجزائر ليس نهاية العالم.
كما أن كرة القدم مستمرة ويبقى الجزائر فريقا يخلفه فريق.

لـكنه آن الأوان الآن للمحاسبة والاستفادة والعمل للمستقبل بإذن الله تعالى,,,

الخسارة خسارة بشرف أو بغير شرف
والهزيمة واحدة كيفما جاءت...
وشتان بين الفائز والخاسر.

تلك كانت امكانات لاعبي الفريق الجزائري.. صحيح أننا كنا نطالبهم بالأحسن والأفضل ولـكن ما باليد ولا بالقدم حيلة..
هذا ما قدروا عليه الشباب..

شيخ المدربين سعدان يتحمل جزء كبير من المسئولية.. ففريق الجزائر لا ينقصه سوى الهداف.. وكان أمام سعدان فرصة اختبار كافية.. ففريق عقم عن التهديف شهور عديدة من 6 إلى 9 شهور.. كان ينبغي على سعدان أن يكتشف عن موهبة في مهاجم هداف..
أم هل أنه قد صعب عليه اكتشاف موهبة من طراز بلومي وماجر وعصاد وغيرهم من النجوم الأفذاذ ..
للأسف لم يوفق سعدان بإيجاد الهداف الذي يترجم قوة لعب زملاءه ومهارتهم الفنية إلى أهداف تهز الشباك والقلوب.
خرجنا دون تسجيل هدف واحد.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أميركا لعبت الكرة بعد الجزائر بخمسين سنة وها أميركا تتقدم على الجزائر بخمسين سنة..
عمل الفريق الأميركي لأجل الفوز فنجح وفاز..
وعمل الفريق الجزائري لأجل الفوز ففشل ولم يتحقق له ذلك.

ما هو السبب؟

هل نفرح فقط من المونديال بتعادل يتيم مع انجلترا..؟
هل كان ذلك كلّ هدفنا وجلّ ما نسعى لأجله..
إن كان كذلك فقد حصل..
وإما إذا كانت النظرة أبعد والهدف أكبر.. فما علينا سوى المراجعة والمحاسبة.. بغير تطبيل ولا تنكيل.

مضى أكثر من نصف قرن تقريبا على فريق مخلوفي وخالف وزوبا وللماس ونجوم لمعت ولم يخفت بريق ولمعان نجومه حتى اليوم..

ومضى تقريبا ربع قرن على فريق بلومي وعصاد وماجر وفرقاني وبن شيخ ودحلب وقريشي ومرزكان وبن صاولة ونجوم ما يزال بريقها يلمع حتى اليوم.

في كأس العالم 1982 نجحا المدربان خالف ومخلوفي بتقديم فريق لا يشبهه قريق آخر ولا يوجد له مثيل من جميع النواحي تقريبا.
وفي كأس العالم 1986 لم يوفق رابح سعدان مع ذات الفريق وأعضاءه. وعجز عن تحقيق تكرار 82
وفي كأس العالم 2010 لم يحالفنا التوفيق أيضا.

لا نلوم الشيخ رابح سعدان وأشباله من الأسود فيشهد الله أنهم كانوا رجالا بحقّ وصدق وإيمان.. إنما ولأن الجزائر أكبر وتستأهل أكثر... نقول ما نقول.

تعادلنا مع انجلترا لا يشبع نهمنا ولا يقاس مع طموحاتنا.
نحن نطمح ونطمع بالمزيد

ومن حق الجزائر ذلك..

ومن حقي كعربي مسلم على الجزائر ذلك..

ففريق بلادي لن يبلغ كأس العالم ولا بعد 50 سنة والله أعلم..

لذا ارتبطت آمالي وأماني بمنتخب الجزائر مذ وقت مبكر جدا.

وأرجو أن لا يخيب أملي وأن تتحقق أمنيتي.

عندما نظمت أميركا كأس العالم في سنة 1994 صرح المسؤولون بأنهم يعملون للفوز بكأس العالم بعد 20 سنة..
وأثبت أميركا بعد 16 سنة أنها جادة وأن أقوالها تترجم إلى أفعال..
فربما ربحت أميركا كأس العالم 2014.. من يدري؟ أو على الأقل نافست الكبار على قمته.

فريق الجزائر الذهبي 82 كان جميع أعضاءه من أرض الأحرار والمجاهدين .. فبلومي وماجر وعصاد وبن صاولة وقندوز وسرباح ومرزقان وبن شيخ وغيرهم كانوا من التربة.. وتم تطعيمهم بعدد قليل من إخوانهم المهاجرين من أمثال الأفذاذ دحلب وزيدان وماروك وقريشي ومنصوري...

أما جزائر 2010 فالعكس صحيح حيث أن جميع اللاعبين يلعبون خارج تراب الجزائر الغالي ولم يطعموا سواء باثنين أو ثلاثة كان الحارس أحدهم.

فهل عقمت ميادين الجزائر الممدودة والمبسوطة من الشرق إلى الغرب ومن البحر إلى الجبل إلى الصحراء من إنتاج وإخراج لاعبين من طراز بلومي وأصحابه.

كلّ تمنياتي للجزائر بالتوفيق في جميع بطولات الفريق اللاحقة.

ويا رب تكرمنا بكأس العالم 2014

أخوكم من اليمن

زائر

ما حدث كان نتيجة عدم تحديد الهدف من بطولة كأس العالم وكانت كأنها رحلة او اثبات حضور فقط

» انا مصرى ولكن سوف اشجح الجزائر فى كاس العالم
» يا جزائر يا اوسخ الشعوب كس ام الجزائر
» الف مبرووووووووووووك يا جزائر الف مبروووووك يا ابطال الجزائر
» هدية الى كل المصريين الشحاتين لي حاسبين رواحهم
» للاسف مصر كسبت نيجيريا