بعد سبعة شهور قضاها البرازيلي لويس فيليبي سكولاري في منصب المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم ، أعلن النادي الاستغناء عن خدمات المدرب بعد سلسلة من العروض المتواضعة والنتائج الهزيلة التي قلصت فرصة الفريق في إحراز لقب الدوري الإنجليزي.
وأعلن النادي اللندني قرار إقالة المدرب بعد يومين من تعادل تشيلسي سلبيا على ملعبه "ستامفورد بريدج" أمام هال سيتي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.
ولم يحقق تشيلسي سوى انتصارين في آخر ست مباريات له بالدوري ليتراجع إلى المركز الرابع بفارق سبع نقاط خلف المتصدر مانشستر يونايتد حامل اللقب.
وذكر تشيلسي في بيان أصدره مساء أمس الاثنين "أقلنا لويس فيليبي سكولاري من منصب المدير الفني للفريق".
وأضاف النادي "لسوء الحظ ، تراجعت نتائج وعروض الفريق في هذه الفترة الحاسمة من الموسم. شعرنا بأنه لا يوجد أمامنا خيار سوى التغيير من أجل الحفاظ على فرصتنا في المنافسة على الألقاب التي نسعى للفوز بها".
وأسندت مهمة تدريب الفريق بشكل مؤقت للمدرب المساعد راي ويلكينز وذلك لحين تعيين مدير فني جديد ، وذكر النادي "بدأنا بالفعل البحث عن مدرب جديد ونأمل أن نجد الرجل المناسب للمنصب في أقرب وقت ممكن".
والتزم سكولاري الهدوء والاحترام في رد فعله على قرار النادي ، وقال المدرب البرازيلي "إنني شاكر لحصولي على فرصة العمل مع تشيلسي وعلى تجربتي في الدوري الإنجليزي.
وأضاف سكولاري "كانت تجربة قيمة للغاية. أشعر بالأسف لعدم استمرار عملي مع الفريق لفترة أطول. لكنني أتمنى لتشيلسي حظا وافرا في البطولات الثلاثة التي يتنافس بها.
واعترف سكولاري "أريد أن انتهز الفرصة وأعلن أنني سأظل مقيما في لندن. سأرد على الإعلام قريبا".
وكان سكولاري ، الذي قاد المنتخب البرازيلي للفوز بلقب كأس العالم 2002 ، قد تولى تدريب تشيلسي في حزيران/يونيو الماضي خلفا للإسرائيلي أفرام جرانت.
وكانت المؤشرات جيدة ومبشرة في البداية حيث حقق تشيلسي سبعة انتصارات وتعادلا واحدا ، مع مانشستر يونايتد 1/1 ، خلال أول تسع مباريات له في الدوري.
ومع توالي أهداف تشيلسي انهالت عبارات الإشادة على سكولاري ووصف بأنه أدخل عنصر الإبداع في الفريق ، لكن الحال بدأ يتغير عندما ألحق ليفربول بفريق تشيلسي الهزيمة الأولى له على ملعبه بعد 86 مباراة حافظ خلالها تشيلسي على سجله خاليا من الهزائم في ستامفورد بريدج.
وبعدها تدهورت نتائج تشيلسي على ملعبه وكان التعادل أمام هال سيتي يوم السبت الماضي هو الخامس لتشيلسي على ستامفورد بريدج.
وجاءت الهزيمة أمام ليفربول صفر/2 والتعادل أمام هال سيتي سلبيا لتتقلص فرصة تشيلسي بشكل كبير في المنافسة على اللقب هذا الموسم.