بداية خطابى هذا الى شعب الجزائر العقلاء والذى حاول تشويه صورته بعض من الجهلاء الذين لا يعلمون عن التاريخ شئ والمقصود به التاريخ المصرى والتاريخ الجزائرى والعلاقات الحميمه والوطيده بين البلدين ولكن اذا اذنتمولى القى لكم الضوء الى فترة لم تكن بالقصيره فى القرن السابق وهى فترة الخمسينيات الى الستينيات ودعم وجهود مصر الى الدوله الشقيقه الجزائر وان تحدثت عليها تفصيلا اعتقد انه سوف تملأ الصفحات وبالرغم من ذلك كانت مصر ايضا تساند بكل ما تملك من معدات واسلحه وشهداء للدفاع عن القضيه الفلسطينيه وذلك فى حرب 1948 ومساعدة ايضا الاخوه العرب ولا نستطيع ان ننسى ان الجزائر الغاليه وقفت بجانب شفيفتها مصر فى حرب 1973 حيث شاركت الجزائر الغاليه بالفين من الجنود والشهداء و96 دبابه و50 طائره وذلك غير الجهود التى قامت بها القياده الجزائريه لمساندة الشقيقه مصر ولكن المؤسف والمحزن فى الامر ان نصل الى حافة الهاويه وهو بانسياقنا نحو الجهل والبلطجه وانا لا قصد احد بعينه ولكن على السواء من الجانب الجزائرى والجانب المصرى فاين مثقفى الجزائر واين الحضاره المصريه اوصل بنا الحال الى ان نشهر الاسلحه فى وجه بعضنا البعض نسينا ديننا ونسينا هويتنا وتاريخنا من اجل شئ لن اوصفه بالتافه ولكن الخطأ ليس على الشعبين كافراد وانما عليهم كحكومات وتعتيمات اعلاميه وغيرها ولكن ايها العقلاء لو تخيلتم معى اننا فى ملعب كبير او ستاد ويشاهدنا العالم اجمع وان منهم الكثير يتمنى ان يرى النار تشتعل اكثر فاكثر ولان الاتحاد فيه قوه وهم لايريدون الا اختلاق الكراهيه بين كل الدول العربيه وان كل دوله تنظر للاخرين على انهم لا يحبونها اى على سبيل المثال المغرب تقول ان كل الدول العربيه لا يحبونها وكذلك تقول مصر وكذلك السعوديه و.....غيرهم ولكن يجب ان ناخذ وقفه جديه مع انفسنا لان هناك اصابع شر كثيره كما قلت من قبل تريد النار تنمو حتى يرو حصادها واسف ان اقول ان نحن وقودها وترابنا هو الحصاد اذا اذنتمولى ان اتطرق الى شئ اخر ومهم وهو الحرب الصهيونيه على العرب كافه فمثلا الصهاينه الان يحاولون ان يصل الحال الى كل مواطن عربى باحساسه بعدم الانتماء الى وطنه واعلم انه اذا قد وصل بك الحال الى هذا الشعور فانه مؤشر خطر جدا وحله الوحيد القضاء على كل فاسد . اخوكم _محمد أمين مواطن مصرى