يعاني الكثير من شبح البطالة في ظل الازمة الاقتصادية وانعدام مناصب الشغل خاصة في منطقة شمال افريقيا, اذا كنت تعاني من نفس المشكل فأنت في المكان الصحيح , وموضوع اليوم سيتناول كلمات تحفيزية للبدء في مشروعك.
الحل الانجع للخروج من شبح الازمة هو التفكير في العمل الحر بديل الوظيفة, التي لا تربطها قيود وتتميز بالاستقلال المادي ومعنوي بعيدا عن ضغط المسؤول او مدير الشغل وانتظار الراتب.
قد يجرنا الحديث عن العمل الحر الى الحديث عن المقارنة بين الموظف والعامل الحر مع ذكر مميزات كل نوع وعيوبه, وشبكة الانترنت مليئة بتلك الفيديوهات والدروس سنتاولها في قادم الدروس. باختصار الشديد يكمن الفرق في ان الوظيفة تمنحك قيدا ذهبيا, كون صاحبها يضمن راتبا جراء وقت يعمله, لكنه لا يتميز لا بالحرية النفسية ولا المالية, اذا ذكرنا ما قد يجده العامل الحر من عقبات في بداية الطريق قبل الوصول الى الأهداف المسطرة الا ان العامل في المجال الحر يملك كامل الوقت والرغبة لتطوير مشروعه والعمل على نفسه للحصول على الحرية المالية وبناء مستقبله ومستقبل عائلته.
قد تختلف تلك المشاريع من شخص والى اخر حسب الرغبات والميولات والمواهب وغير ما الى ذلك من معايير ومقومات للاختيار المجال المناسب للعمل , قد الشروع في الحديث عن التفاصيل يتوجب علينا الاجابة عن هاته الاسئلة
-كيف ابدأ مشروعي؟
-من اين ابدأ؟
-ما هو مجال المشروع؟
-كيف اصل الى تجسيده على ارض الواقع؟
- من اين اوفر رأس المال المخصص لذلك؟
-وكيف أتخطى العقبات ؟
هاته الاسئلة يطرحها جميع من يريد البدء في مشروع خاص يوفر له الدخل الكافي له ولعائلته ويصل به الى البر الامان نحوالحرية المالية, والاجابة عن هاته الاسئلة تتلخص في ثلاث خطوات هي الطموح وتحديد الاهداف, ثانيا الوصول الى الهدف الاولي وتجسيد المشروع على ارض الواقع ثالثا تطوير المشروع.فليس الصعب بمستحيل.
بعد قراءة هاته المقدمة يتوجب عليك التفكير في مشروع تحبه الى الدرس المقبل اين سنتناول مميزات العمل الحر ومعايير اختيار المشروع ومجالات العمل الحر. انتظرونا.
للدخول الى رابط الاصلي للمقال والمدونة:
http://gsul.me/aN7E